عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [الإيمان بالكتب ]
صفحة 1 من اصل 1
عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [الإيمان بالكتب ]
فصل : [الإيمان بالكتب ]
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين ومحجة للعاملين ، يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم . ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا لقوله تعالى : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ( سورة الحديد من الآية 25 ) .
ونعلم هن هذه الكتب : أ ) التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى صلى الله عليه وسلم وهي أعظم كتب بني إسرائيل فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ( سورة المائدة من الآية 44 ) .
ب ) الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم وهو مصدق للتوراة ومتمم لها وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ( سورة المائدة من الآية 46 ) وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ( سورة آل عمران من الآية 50 ) .
ج ) الزبور الذي آتاه الله تعالى داود صلى الله عليه وسلم .
د ) صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام .
ه ) القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( سورة البقرة من الآية 185 ) فكان مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ( سورة المائدة من الآية 48 ) فنسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( سورة الحجر الآية 9 ) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة .
أما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير ؛ ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص : مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ( سورة النساء من الآية 46 ) .
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ( سورة البقرة الآية 79 ) .
قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ( سورة الأنعام من الآية 91 ) .
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ( سورة آل عمران الآية 78 ومن الآية 79 ) .
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ ( سورة المائدة من الآية 15 ) إلى قوله : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ( سورة المائدة من الآية 17 ) .
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين ومحجة للعاملين ، يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم . ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا لقوله تعالى : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ( سورة الحديد من الآية 25 ) .
ونعلم هن هذه الكتب : أ ) التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى صلى الله عليه وسلم وهي أعظم كتب بني إسرائيل فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ( سورة المائدة من الآية 44 ) .
ب ) الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم وهو مصدق للتوراة ومتمم لها وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ( سورة المائدة من الآية 46 ) وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ( سورة آل عمران من الآية 50 ) .
ج ) الزبور الذي آتاه الله تعالى داود صلى الله عليه وسلم .
د ) صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام .
ه ) القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( سورة البقرة من الآية 185 ) فكان مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ( سورة المائدة من الآية 48 ) فنسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( سورة الحجر الآية 9 ) لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة .
أما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير ؛ ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص : مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ( سورة النساء من الآية 46 ) .
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ( سورة البقرة الآية 79 ) .
قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ( سورة الأنعام من الآية 91 ) .
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ( سورة آل عمران الآية 78 ومن الآية 79 ) .
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ ( سورة المائدة من الآية 15 ) إلى قوله : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ( سورة المائدة من الآية 17 ) .
مواضيع مماثلة
» عقيدة أهل السنة والجماعة > الإيمان (1)
» عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [الإيمان بالملائكة]
» عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [من صفات الله]
» عقيدة اهل السنة فصل : [الإيمان بالرسل والحكمة من إرسالهم]
» عقيدتنا (اهل السنة والجماعة) (2)
» عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [الإيمان بالملائكة]
» عقيدة أهل السنة والجماعة فصل : [من صفات الله]
» عقيدة اهل السنة فصل : [الإيمان بالرسل والحكمة من إرسالهم]
» عقيدتنا (اهل السنة والجماعة) (2)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 09, 2010 4:02 pm من طرف المعتصم
» سورة البقرة ( تفسير الصفحة الخامسة )
الثلاثاء مارس 09, 2010 3:59 pm من طرف المعتصم
» سورة البقرة ( تفسير الصفحة الخامسة )
الثلاثاء مارس 09, 2010 3:58 pm من طرف المعتصم
» بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء مارس 09, 2010 1:18 pm من طرف عمران
» محاضرات الشيخ عبد الحميد كشك
الثلاثاء مارس 09, 2010 4:02 am من طرف المعتصم
» سورة البقرة تفسير (الصفحة الرابعة)
الثلاثاء مارس 09, 2010 1:14 am من طرف المعتصم
» سورة البقرة تفسير (الصفحة الثالثة)
الثلاثاء مارس 09, 2010 1:11 am من طرف المعتصم
» - سورة البقرة - تفسير (الصفحة الثانية)
الثلاثاء مارس 09, 2010 1:05 am من طرف المعتصم
» - سورة البقرة - مدنية - عدد أياتها (الصفحة الاولى)
الثلاثاء مارس 09, 2010 1:00 am من طرف المعتصم